زعم ابن شاهين أنه اسم ذي الجوشن. والمشهور خلاف ما قال.
ذكره ابن سعد في مسلمة الفتح.
روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم.
روى عن عرس بن عبد العزيز، عن عمر بن مضرس بن عثمان الجهنيّ، عن أبيه، عن جده.
ذكره البخاريّ في تاريخه وبين ابن أبي حاتم أنّ عمر بن مضرس إنما روى عن أبيه عن عمرو بن مرة الجهنيّ. فاللَّه أعلم.
بالتصغير وآخره راء. في عس.
يأتي في عس.
بالتصغير.
خاطب بها النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عثمان بن عفان في حديث لعائشة، من طريق أم كلثوم الحنظلية عنها.
قال أحمد في أواخر مسند عائشة: حدثنا عبد الصمد، حدثتني فاطمة بنت عبد الرحمن، حدثتني أمي أنها سألت عائشة وأرسلها عمّها (?) ، فقالت: إن أحد بنيك يقرئك السلام، ويسألك عن عثمان، فإن الناس قد شتموه. فقالت: لعن اللَّه من لعنه، فو اللَّه لقد كان قاعدا عند رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم وجبرائيل يوحي إليه، وهو يقول له: أكتب يا عثيم.
له ذكر في «الفتوح» ، قال: بينما رجل باليمامة في الليلة الثالثة من فتح نهاوند (?) مرّ به راكب، فقال: من أين؟ قال: من نهاوند، وقد فتح اللَّه على النعمان، واستشهد، فأتى عمر فأخبره، فقال: صدق وصدقت. هذا عثيم بريد الجن [رأى بريد الإنس] (?) ثم ورد الخبر بذلك بعد أيام، وسمي فتح نهاوند فتح الفتوح.