ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى المدينة مع مصعب بن عمير.

وقال الزّبير بن بكّار: استشهد بأحد.

وقد تقدم في حرف الشين شمّاس بن عثمان، فأنا أخشى أن يكون هذا انقلب، ثم وجدت أبا نعيم جنح إلى ذلك، ونسب الوهم فيه إلى ابن مندة.

5456- عثمان بن طلحة بن أبي طلحة (?) :

واسمه عبد اللَّه بن عبد العزى بن عثمان ابن عبد الدار العبدري، حاجب البيت. أمّه أمّ سعيد بن الأوس.

قتل أبوه طلحة، وعمّه عثمان بن أبي طلحة بأحد، ثم أسلم عثمان بن طلحة في هدنة الحديبيّة، وهاجر مع خالد بن الوليد، وشهد الفتح مع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، فأعطاه مفتاح الكعبة.

وفي «الصّحيحين» من حديث ابن عمر، قال: دخل النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم الكعبة، ودخل معه بلال وعثمان بن طلحة، وأسامة بن زيد ... الحديث، وفيه: فسألت بلالا، وقد رواه يزيد بن زريع، عن عبد اللَّه بن عون، عن نافع، عن ابن عمر، قال: فسألتهم.

ورواه يونس عن الزّهريّ، عن سالم، عن أبيه، قال: أخبرني بلال، وعثمان بن طلحة. وقد وقع في تفسير الثعلبي، بغير سند في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها [النساء: 58]- أن عثمان المذكور إنما أسلم يوم الفتح بعد أن دفع له النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم مفتاح البيت، وهذا منكر. والمعروف أنه أسلم وهاجر مع عمرو بن العاص، وخالد بن الوليد وبذلك جزم ... ، ثم سكن المدينة إلى أن مات بها سنة اثنتين وأربعين، قاله الواقدي وابن البرقي. وقيل: استشهد بأجنادين. قال العسكري: وهو باطل.

5457- عثمان بن أبي العاص (?)

بن بشر بن عبد دهمان بن عبد اللَّه بن همام الثقفي، أبو عبد اللَّه، نزيل البصرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015