يكون عمره فيها اثنتي عشرة سنة، وعلى الثاني سبع سنين.
قال الواقديّ: هو آخر من مات بالشام من الصحابة.
ذكره الباورديّ في «الصحابة» ، وأورد له من طريق ابن إسحاق عن عبد اللَّه بن عتبة بن عروة بن مسعود، عن أبيه: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «إذا شرب الرّجل فاجلدوه ... »
الحديث. ومنه قتله في الرابعة، ولم يتحرر لي حال هذا الإسناد فينظر.
بفتح الجيم، ابن عدي بن عامر بن عديّ بن كعب بن خزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري.
ذكره العدويّ في أنساب الأنصار، وأنه شهد أحدا، وقال: لا عقب له.
وذكره الطّبرانيّ وابن الدّبّاغ وابن فتحون.
وسيأتي نسبه في ترجمة أبيه.
مختلف في صحبته، قال ابن أبي داود: شهد بيعة الرضوان وما بعدها.
قال البخاريّ وأبو حاتم: لم يصح حديثه، يعني لما فيه من الاضطراب، وذكر أن مداره على عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة [عن أبيه، عن جده] (?)
فجزم الطبراني وآخرون أنّ الحديث من مسند عويم، فعلى هذا فالضمير في جدّه يعود على سالم.
ووقع في «الصّحابة» لابن شاهين: عبد اللَّه بن سالم بن عويم بن ساعدة، أسقط من الإسناد عتبة بن عويم. وجزم في موضع آخر بأنه عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عتبة بن عويم بن ساعدة، فعلى هذا الحديث من مسند عتبة، وبذلك جزم ابن عساكر في الأطراف، وفيه اختلاف آخر.
وعبد الرحمن لا يعرف حاله. واللَّه أعلم. روى له ابن ماجة.
بفتح المعجمة وسكون الزاي، ابن جابر بن وهب المازني، حليف بني عبد شمس، أو بني نوفل.