ذكره أبو علي بن السّكن في الصّحابة، وأخرج من طريق الطّفيل عن أبيه عن جدّه، قال: رأيت الحجر الأسود في الجاهلية أبيض.

قلت: وهذا الحديث أخرجه البغويّ في ترجمة واثلة، فوقع عنده عن أبي الطفيل عن أبيه، ولم يقل عن جدّه.

4856- عبد اللَّه بن عمرو

بن حرام بن ثعلبة بن حرام الأنصاريّ الخزرجيّ السّلمي (?) ، والد جابر بن عبد اللَّه الصّحابي المشهور.

معدود في أهل العقبة وبدر، وكان من النقباء، واستشهد بأحد، ثبت ذكره في الصّحيحين من حديث ولده، قال: أتيت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم في دين كان على أبي فدفعت (?) عليه الباب ... الحديث بطوله.

ومن حديثه أيضا قال: لما قتل أبي يوم أحد جعلت أكشف الثوب عن وجهه ...

الحديث، وفيه: «ما زالت الملائكة تظلّه بأجنحتها» .

وروى التّرمذي من حديث جابر: لقيني النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فقال: «يا جابر، ما لي أراك منكسرا» ؟ فقلت: يا رسول اللَّه، قتل أبي، وترك دينا، وعيالا. فقال: «ألا أخبرك ما كلّم اللَّه أحدا قط إلّا من وراء حجاب، وكلّم (?) أباك كفاحا (?) » (?) . قال: «يا عبدي، سلني أعطك ... » الحديث (?) .

وقال جابر: حوّلت أبي بعد ستة أشهر، فما أنكرت منه شيئا إلا شعرات من لحيته كانت مسّتها الأرض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015