قيل: وفيه نظر، لأن جابرا هو ابن عتيك بن قيس بن هيشة بن الحارث بن أمية، من الأوس، لكن قال البخاريّ في التّاريخ: عن عبد اللَّه بن عتيك من بني مالك بن معاوية بن عوف.

قال أبو عمر: لا يختلفون أنه شهد أحدا وما بعدها. وأظنه شهد بدرا.

وزعم ابن أبي داود أن جابرا وجبرا أخوان، وأنّ عبد اللَّه استشهد باليمامة.

وأما ابن الكلبيّ فقال: شهد صفّين.

وروى أحمد، والبخاريّ في التّاريخ، وابن أبي خيثمة، وابن شاهين، والطّبرانيّ، من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن عبد اللَّه بن عتيك، عن أبيه:

سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: «من خرج مجاهدا في سبيل اللَّه فخرّ عن دابّته فمات فقد وقع أجره على اللَّه» (?) .

وروى الحسن بن سفيان، من طريق الزّبيدي، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب، عن عبد اللَّه بن عتيك- أنج النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم حين بعثه وأصحابه لقتل ابن أبي الحقيق نهى عن قتل النساء والصبيان،

قال ابن أبي حاتم: تفرد به الزبيدي.

وأما ابن عيينة فقال: عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن عمه. وقال يونس وابن مجمع: عن أبيه.

وروى ابن مندة، من طريق عبد اللَّه بن كعب بن مالك، عن عبد اللَّه بن عتيك، قال: قدمنا على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم فيمن قتل ابن أبي الحقيق وهو على المنبر، فلما رآنا قال: أفلحت الوجوه.

وروى البخاريّ، من طريق أبي إسحاق، عن البراء، قال: بعث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم رجالا من الأنصار إلى أبي رافع، وأمّر عليهم عبد اللَّه بن عتيك ... فذكر القصة.

ورواه من وجه آخر، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: بعث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم إلى أبي رافع عبد اللَّه بن عتيك، وعبد اللَّه بن عتبة في ناس معهم ... فذكر القصة قال البغويّ: بلغني أنّ عبد اللَّه بن عتيك قتل يوم اليمامة شهيدا في خلافة أبي بكر سنة اثنتي عشرة.

4835- عبد اللَّه بن عثمان بن عامر (?)

بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015