سفيان بن عبد اللَّه الثقفي، أن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم قال: «المتشبّع بما لم يعط كلابس ثوبي زور» .

وعن هشام عن فاطمة بنت أسماء نحوه.

قلت: الإسناد الثاني هو المحفوظ، فإن كان الأول محفوظا فيكون لوالد (?) سفيان بن عبد اللَّه الثقفي الصحابي المشهور صحبة (?) .

[وقد وقع عند النسائي في حديث سفيان المشهور في قوله: «آمنت باللَّه ثمّ استقم» (?) ، في بعض طرقه من طريق عبد اللَّه بن سفيان الثقفي، عن أبيه: له ذكر ورواية أخرى من رواية سفيان عن أبيه فجزم المديني بأنه غلط] (?) .

[4689- عبد اللَّه بن أبي ربيعة:

واسمه عمرو، وقيل حذيفة، ويلقب ذا الرّمحين (?) ، ابن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم، يكنى أبا عبد الرحمن.

كان اسمه بجيرا، بالموحدة والجيم مصغرا، فغيّره النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم] (?) .

وهو أخو عياش بن أبي ربيعة لأبويه، أمهما أسماء بمن مخرمة، وهو والد عمر بن عبد اللَّه بن أبي ربيعة الشاعر المشهور.

وذكر صاحب التّاريخ المظفريّ أنه تفضّل على الزّبرقان بن بدر بمائه الّذي يقال له ثنيان فجلاه عنه، فشكاه لعمر، فقال الزبرقان: ألا أمنع ما حفرت! فقال عمر: لئن منعت ماءك من ابن السبيل لا تساكنني بنجد أبدا.

وولى عبد اللَّه الجند لعمر، واستمر إلى أن جاء لينصر عثمان، فسقط عن راحلته بقرب (?) مكة، فمات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015