ذكره الزّبير بن بكّار أنه استشهد مع أبيه في وقعة اليرموك، ومقتضى ذلك أن تكون له صحبة.
بن قيس بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل (?) بن حارثة بن دينار بن النجار الخزرجي.
قال ابن الكلبيّ: قتل يوم الخندق، وأورده ابن الأثير.
بن الأرتّ التميمي (?) .
ذكره الطّبرانيّ وغيره في الصّحابة. وقال عبد الرحمن بن خراش: أدرك النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم.
وروى ابن مندة من طريق خالد بن يزيد، عن زكريّا بن العلاء، قال: أول مولود ولد في الإسلام عبد اللَّه [بن الزبير، وعبد اللَّه بن خبّاب.
وروى ابن عقدة، من طريق جعفر بن عبد اللَّه] (?) بن عمرو بن عبد اللَّه بن محمد بن عبد اللَّه بن خبّاب عن آبائه إلى عبد اللَّه بن خباب أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم سماه عبد اللَّه، وقال لخباب:
«أنت أبو عبد اللَّه» .
وروى الطّبرانيّ، من طريق الحسن البصري أنّ الصّرم لقي عبد اللَّه بن خبّاب بالدار، وهو متوجّه إلى عليّ بالكوفة، ومعه امرأته وولده، فقال: هذا رجل من أصحاب محمد نسأله عن حالنا وأمرنا ومخرجنا، فانصرفوا إليه فسألوه، فقال: أمّا فيكم بأعيانكم فلا، ولكن سمعت رسول اللَّه النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «يكون من بعدي قوم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم» (?) ... الحديث.
وفيه أنهم قتلوه وقتلوا امرأته، وهي حامل متمّ.
في عبد الرحمن، ذكره هنا البغوي.
بالمعجمة مصغرا، الجهنيّ، حليف الأنصار، والد معاذ.