وذكر الثّعلبي في تفسيره أنه ممّن نزل فيه: ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ... [النحل: 110] الآية. واستدركه ابن فتحون. ويحتمل أن يكون هو عتبة بن أسيد، وهو أبو نصر، وإلا فأخوه.
بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن الأسلمي.
قال ابن الكلبيّ: له صحبة، ويقال: هو عبد اللَّه بن مالك بن أبي أسيد الآتي، أو هو عمّه.
بن عمرو بن شعيثة»
الهلالي (?) .
ذكره ابن شاهين.
وروى من طريق المدائني، عن أبي معشر، عن يزيد بن رومان، قال: قدم على النبي صلى اللَّه عليه وسلّم عبد عوف بن أصرم بن عمرو، فقال: «من أنت» ؟ قال: عبد عوف.
قال: «أنت عبد اللَّه» ، فأسلم.
وفي ذلك يقول رجل من ولده:
جدّي (?) الّذي أختارت هلال كلّها ... إلى النبيّ عبد عوف وافدا
[الرجز] وقد مضى له ذكر في ترجمة زياد بن عبد اللَّه بن مالك الهلالي.
وشعيثة بمعجمة ثم مهملة مثلثة مصغرا.
الأعشى الشاعر.
ذكره ابن أبي حاتم في الصحابة، وسمى أباه الأعور، ثم أعاده وسمّى أباه عبد اللَّه.
وقال المرزبانيّ: اسم الأعور رؤبة بن قراد بن غضبان بن حبيب بن سفيان بن مكرز بن الحرماز بن مالك بن عمرو بن تميم، يكنى أبا شعيثة. وكذا نسبه الآمدي.
وقال أهل الحديث: يقولون المازني. وإنما هو الحرمازي، وليس في بني مازن أعشى.
وروى حديثه عبد اللَّه بن أحمد في زيادات المسند من طريق عوف بن كهمس بن