سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاريّ الخزرجيّ، أبو الوليد.

قال خليفة بن خيّاط: وأمه قرّة العين بنت عبادة بن نضلة بن العجلان.

شهد بدرا. وقال ابن سعد: كان أحد النقباء بالعقبة، وآخى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم بينه وبين أبي مرثد الغنويّ، وشهد المشاهد كلّها بعد بدر.

وقال ابن يونس: شهد فتح مصر، وكان أمير ربع المدد.

وفي الصّحيحين، عن الصّنابحي، عن عبادة، قال: أنا من النّقباء الذين بايعوا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ليلة العقبة ... الحديث.

وروى عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم كثيرا.

وروى عنه أبو أمامة، وأنس، وأبو أبيّ أنس ابن أم حرام، وجابر، وفضالة بن عبيد (?) من الصّحابة، وأبو إدريس الخولانيّ، وأبو مسلم الخولانيّ. وعبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي، وحطان الرّقاشي، وأبو الأشعث الصّنعاني، وجبير بن نفير، وجنادة بن أميّة، وغيرهم من كبار التّابعين ومن بعدهم. وبنوه: الوليد، وعبد اللَّه، وداود، وآخرون.

أخرج حميد بن زنجويه في كتاب التّرغيب، من طريق أبي الأشعث أنه راح إلى مسجد دمشق، فلقي شداد بن أوس والصّنابحي، فقالا: اذهب بنا إلى أخ لنا نعوده، فدخلا على عبادة، فقالا: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت بنعمة من اللَّه وفضل.

قال عبد الصّمد بن سعيد في تاريخ حمص: هو أول من ولى قضاء فلسطين.

ومن (?) مناقبه ما ذكره في المغازي لابن إسحاق: حدّثني أبي إسحاق بن يسار، عن عبادة (?) بن الصّامت، قال: لما حارب بنو قينقاع بسبب ما أمرهم عبد اللَّه بن أبي، وكانوا حلفاءه، فمشى عبادة بن الصّامت، وكان له من الحلف مثل الّذي لعبد اللَّه بن أبيّ، فخلعهم وتبرّأ إلى اللَّه ورسوله من حلفهم، فنزلت: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى ... [المائدة 51] الآية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015