ومن طريق موسى بن خلف، عن يحيى بن أبي سلمة، عن يعيش بن طخفة بن قيس، عن أبيه- وكان من أصحاب الصّفة (?) .
وقال ابن حبّان: عبد اللَّه بن طخفة الغفاريّ له صحبة. ويقال: عبد اللَّه بن طغفة، ويقال عبد اللَّه بن طهفة.
وقال ابن عبد البرّ: اختلفوا في راوي حديث: «هذه نومة يبغضها اللَّه» ، فقيل طهفة ابن قيس، وقيل طخفة، وقيل طغفة، وقيل: قيس بن طخفة، وقيل: يعيش بن طخفة، وقيل عبد اللَّه بن طخفة.
وقال البغويّ: عبد اللَّه بن طهفة الغفاريّ من أهل الصّفة، ثم ساق حديثه من طريق الحارث بن عبد الرّحمن، عن ابن لعبد اللَّه بن طهفة: حدّثني أبي، قال: اضطجعت على وجهي في المسجد، فخرج النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فقال: «من هذا» ؟ قلت: أنا عبد اللَّه بن طهفة. قال:
«إنّها ضجعة لا يحبّها اللَّه» .
ومن هذا الوجه أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم كان يوقظ أهله: الصّلاة، الصّلاة (?) .
وأخرج ابن أبي خيثمة هذين الحديثين من هذا الوجه في سياق واحد، وفيه، عن الحارث: كنت مع أبي سلمة إذ طلع ابن لعبد اللَّه بن طهفة رجل من بني غفار، فقال له أبو سلمة: حدّثنا حديث أبيك، فقال: حدّثني أبي عبد اللَّه بن طهفة ... فذكره مطوّلا.
تقدّم ذكره في ذكوان.
بن العاص. تقدّم في ذكوان أيضا.
بن أبي زهير النهدي. وقال أبو عمر: طهفة بن زهير النّهدي، قاله بالفاء، وضبطه غيره بالياء المثناة التحتانية بدل الفاء بوزنه.
وروى ابن الأعرابيّ في «معجمه» وأبو نعيم من طريق العوّام بن حوشب، عن