ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب فيمن شهد بدرا، وكذا ذكره ابن إسحاق وابن الكلبيّ. وقال البغويّ وابن مندة: لا يعرف له رواية. وقال ابن أبي حاتم: قتل يوم الخندق وهو عقبي.
آخر.
ذكره ابن عبد البرّ، وقال: روى عامر بن عبد اللَّه بن الزبير عن الطفيل بن مالك، قال:
طاف النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وبين يديه أبو بكر، وهو يرتجز بأبيات أبي أحمد بن جحش المكفوف:
حبّذا مكّة من وادي ... بها أهلي وأولادي
بها أمشي بلا هادي [الرمل]
بن خنساء (?) بن سنان، ابن عم الماضي.
ذكروه كلّهم فيمن شهد بدرا، وذكره عروة فيمن شهد العقبة.
وقال ابن إسحاق وموسى بن عقبة: استشهد الطفيل بن النعمان بالخندق، وزعم أبو عمر أنه الطفيل بن النّعمان بن مالك بن خنساء. قال: وقتل الطفيل بن النعمان بن خنساء فوجده مع الماضي. والصواب أنهما اثنان، وذكر في المغازي أن الطفيل بن النّعمان جرح أحد (?) ثلاثة عشر جراحة.
بن عمير بن وبرة بن ثعلبة بن غنم بن سريّ بن سلمة بن أنيف البلويّ، حليف بني عمرو بن عوف الأنصاريّ.
وروى أبو داود من حديث الحصين بن وحوح أن (?) طلحة بن البراء مرض، فأتاه