أحدي. وتعقّبه أبو نعيم بأنه لم يذكره ابن إسحاق ولا الزهري في البدريين ولا أهل العقبة، وهو كما قال.
وفي كلام ابن مندة في نسبته نظر، فإن عديّ بن خرشة صحابيّ، ولم أر من ذكر المنذر في الصّحابة، فليحرّر.
والد أبي حميد.
ذكره ابن أبي حاتم. قال أبو عمر: أخاف أن يكون هو الّذي قبله.
قلت: نسبهما مختلف.
بن زيد بن أكال بن لوذان بن الحارث بن أميّة بن زيد ابن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاريّ الأوسيّ.
قال ابن إسحاق في المغازي: حدّثني عبد اللَّه بن أبي بكر، قال: أسر عمرو بن أبي سفيان يوم بدر، فقيل لأبي سفيان: ألا تفتديه؟ قال: قتلوا حنظلة وأفتدي عمرا؟ لا يجمع مالي ودمي، قال: فخرج سعد بن النعمان بن زيد بن أكال معتمرا فعدا عليه أبو سفيان فحبسه بمكّة، وقال:
أرهط ابن أكال أجيبوا دعاءه ... تفاقدتم لا تسلموا السّيّد الكهلا
فإنّ بني عمرو بن عوف أذلّة ... لئن لم تفكّوا عن أسيرهم الكبلا (?)
[الطويل] فمشوا إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فأعطاهم عمرو بن أبي سفيان، فافتدوا به سعدا، وفي ذلك يقول حسّان:
ولو كان سعد يوم مكّة مطلقا ... لأكثر فيكم قبل أن يؤسر القتلا (?)
[الطويل]