قلت: لعله الّذي قبله، فقد جزم ابن فتحون بأنهما واحد.
أبو صفية الثّقفي. ذكره خليفة بن خياط فيمن نزل البصرة من الصّحابة.
قال ابن مندة: حديثه عند عمرو بن قيس عن محمد بن جحادة، عن أبيه، عنه. وقيل فيه: عمير بن سعد.
بن زيد الأنصاريّ. ويقال سعيد بن زيد بن الفاكه. ويقال في أبيه يزيد.
قال أبو نعيم: ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا.
قلت: وقد تقدّم في الألف أسعد بن الفاكه، فإن لم يكن هذا أخاه وإلا فهذا تصحيف. والّذي في المغازي لابن إسحاق ما نصّه: وشهدها من بني عامر بن زريق سعد ابن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر، فهذا هو المعتمد.
قال ابن أبي شيبة: حدثنا عبد الوهاب الثقفيّ، عن أيوب أن سعد بن قرحاء رجل من الصّحابة جمع بين امرأة رجل وابنته من غيرها وقد مضى مثل هذا في جبلة من حرف الجيم.
وقيل العنسيّ.
روى ابن مندة من طريق ضمرة بن مروان بن عبد اللَّه بن حكيم بن عبد اللَّه بن سعد بن قيس، حدثني أبي عن جدّي عن أبيه عبد اللَّه عن أبيه سعد بن قيس أنه قدم على النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، فقال له: «ما اسمك؟» قال: سعد الخيل. قال: «بل أنت سعد الخير» (?) .
ومن طريق يحيى بن سعد الأنصاريّ، عن عبد اللَّه بن أبي سلمة أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم بعث سعد بن مالك وسعد الخير إلى مكّة.
وروى ابن قانع وابن مندة، من طريق الحسن بن فرقد، عن الحسن، عن سعد بن قيس، عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم قال: «قال اللَّه يا ابن آدم صلّ أربع ركعات أوّل النّهار أكفك آخره» (?) .