قلت: ولهذا لم يذكرا في البدريّين.
وقد وقع لي في غرائب شعبة لابن مندة، من طريق جبير بن نفير، عن سبرة بن فاتك، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «الميزان بيد الرّحمن، يرفع أقواما ويضع آخرين ... » (?) الحديث.
وأخرجه من طريق أخرى، فقال: سمرة.
وروى ابن مندة أيضا، من طريق عبد اللَّه بن يوسف التّنّيسي قال: كان سبرة بن فاتك هو الّذي قسم دمشق بين المسلمين. وذكره محمد بن عائذ، عن أبي مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز مثله.
وروى الطّبرانيّ في مسند الشّاميين أن سبرة بن فاتك مرّ بأبي الدرداء فقال: إن مع سبرة نورا من نور محمد صلّى اللَّه عليه وسلم.
ومن طريق محفوظ بن علقمة، عن عبد الرحمن بن عائذ، قال: لقد رأيت رجلا سبّ سبرة فكظم غيظه متحرّجا من جوابه حتى بكى من الغيظ.
ويقال ابن الفاكهة، ويقال ابن أبي الفاكه المخزومي.
وقيل الأسديّ. صحابيّ نزل الكوفة.
له حديث عند النّسائي بإسناد حسن، إلا أنّ في إسناده اختلافا، ولفظه: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقول: «إنّ الشّيطان قعد لابن آدم بأطرقة» ...
الحديث في قضيّة (?) الجهاد. وقد صححه ابن حبّان، ووقع عنده سبرة بن أبي فاكه، روى عنه عمارة بن خزيمة، وسالم بن أبي الجعد.
بن عوسجة (?) بن حرملة بن سبرة الجهنيّ، أبو ثريّة- بفتح