ووقع عند ابن قانع، من طريق سليمان بن عدي المذكور إلى قوله: إنّ أباه وفد، فقال في هذه الرواية: إن أباه أخبره عن جدّه سالم أنه وفد، فذكر الحديث. ووقع عند الذّهبي سالم بن حرملة بن حشر (?) من الإكمال، ففرق بينه وبين الّذي قبله، فوهم.
من بني مرة بن ظفر بن عمرو بن وديعة.
ذكره الرّشاطيّ عن المدائني فيمن وفد على النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، قال: ولم يذكره أبو عمر ولا ابن فتحون.
ذكره المرزبانيّ في معجم الشّعراء، وقال: إنه مخضرم، أنشد النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم شعرا لما طرقتهم بكر بن عبد مناة بالوتير، قال: ومحمد بن إسحاق يروي هذه الأبيات لعمرو بن سالم بن حصيرة (?) الخزاعي، فلعل الشّعر له وكان سالم بن رافع رفيقه.
يأتي بعد ترجمة.
من أهل الصفة ثم نزل الكوفة، وروى له (?) من أصحاب السّنن حديثين بإسناد صحيح في العطاس. وله رواية عن عمر فيما قاله وصيفه (?) عند وفاة النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، وكلام أبي بكر في ذلك أخرجه يونس بن بكير في زياداته.
روى عنه هلال بن يساف، ونبيط بن شريط، وخالد بن عرفطة.
ويقال ابن عمرو، ويقال بن عبد اللَّه بن ثابت بن النّعمان بن أميّة بن امرئ القيس بن ثعلبة، ويقال في نسب جدّه ثابت بن كلفة بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاريّ الأوسيّ.