وروى عبد اللَّه بن أحمد في الزهد من طريق أبي حصين عنه، قال: استعملني عمر على العشور، وقال لي: أعشرهم في السّنة مرة.
ومن طريق عاصم: قدمت على عمر فسلّمت عليه فلم يردّ عليّ، فسألت ابنه عاصما، فقال: رأى عليك شيئا.
قلت: ولزياد رواية عن بعض الصّحابة في سنن أبي داود وله قصّة مع ابن مسعود في البخاريّ.
وروى عنه الشّعبيّ، وحبيب بن أبي ثابت، وآخرون.
له إدراك، وكان ممن فارق عيينة بن حصن لما بايع طليحة في الردة، ولحق بخالد بن الوليد. ذكره وثيمة، وأنشد له شعرا يقول فيه:
أبلغ عيينة إن عرضت لداره ... قولا يشير به الشّفيق النّاصح
أعلمت أنّ طليحة بن خويلد ... كلب بأكناف البزاخة نابح
كيف البقاء إذا أتاكم خالد ... ومهاجرون مسوّمون سرائج
[الكامل]
ختن أبي موسى.
له إدراك، قال يونس بن أبي إسحاق، عن الشّعبي، عن زياد بن عيّاض: صلّى عمر فلم يقرأ، فأعاد. أخرجه البخاريّ في تاريخه.
وأخرج ابن سعد، من طريق الشّعبي، عن زياد بن عيّاض، قال: صلّى عمر بنا العشاء بالجابية فلم يقرأ ... فذكر الحديث.
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التّابعين.
وروى ابن مندة، من طريق مغيرة، عن الشّعبي، عن زياد بن عياض، قال: كلّ شيء رأيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يفعله رأيتكم تفعلون غيره: إنكم لا تغتسلون في العيد