وذكر البخاريّ وغيره أنه الّذي تكلّم بعد الموت. وسيأتي بعض طرق ذلك في ترجمة أخيه سعد بن خارجة.

وقال ابن السّكن: تزوج أبو بكر أخته، فولدت له أم كلثوم بعد وفاته.

وروى النّسائيّ وأحمد من طريق عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن موسى بن طلحة، عنه، قال: سألت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم كيف الصّلاة عليك؟ قال: «صلّوا فاجتهدوا، ثمّ قولوا: اللَّهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد..» الحديث.

2902- زيد بن خالد الجهنيّ (?)

: مختلف في كنيته: أبو زرعة، وأبو عبد الرّحمن، وأبو طلحة.

روى عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وعن عثمان، وأبي طلحة، وعائشة.

روى عنه ابناه: خالد، وأبو حرب، ومولاه أبو عمرة، وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، وأبو سلمة، وآخرون.

وشهد الحديبيّة، وكان معه لواء جهينة يوم الفتح، وحديثه في الصّحيحين وغيرهما.

قال ابن البرقيّ وغيره: مات سنة ثمان وسبعين بالمدينة، وله خمس وثمانون.

وقيل: مات سنة ثمان وستين، وقيل: مات قبل ذلك في خلافة معاوية بالمدينة (?) .

2903- زيد بن خريم (?)

: روى ابن مندة، من طريق علي بن مسهر، عن سعيد بن عبيد بن زيد بن خريم، عن أبيه، عن جدّه، قال: سألت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم عن المسح على الخفّين فقال:

«ثلاثة أيّام للمسافر، ويوم وليلة للمقيم.»

2904- زيد بن الخطاب (?)

: بن نفيل العدويّ. يأتي نسبه في ترجمة أخيه عمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015