بن مالك الهلالي، ابن أخت ميمونة أم المؤمنين.
ذكر الرّشاطيّ أنه قدم في وفد بني هلال مع عبد عوف بن أصرم بن عمرو بن قبيصة بن مخارق، فدخل زياد منزل ميمونة أم المؤمنين وكانت خالته، واسم أمه عزّة، فدخل النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فرآه عندها فغضب، فقالت: يا رسول اللَّه، إنه ابن أختي، فدعاه فوضع يده على رأسه ثم حدرها على طرف أنفه، فكان بنو هلال يقولون: ما زلنا نعرف البركة في وجه زياد.
[قلت: وذكر ابن سعد القصّة مطوّلة عن هشام بن الكلبيّ، عن جعفر بن كلاب الجعفريّ، عن أشياخ بني عامر ... فذكر القصّة، وفيها: وزياد يؤمئذ شابّ، وزاد في آخره: وقال الشّاعر لعلي بن زياد المذكور:
يا ابن الّذي مسح الرّسول برأسه ... ودعا له بالخير عند المسجد
ما زال ذاك النّور في عرنينه ... حتّى تبوّأ بيته في ملحد]
(?) [الكامل]
: روى ابن مندة من طريق قيس بن الربيع، عن فراس، عن الشعبيّ، عن زياد بن عبد اللَّه الأنصاريّ، قال: لما بعث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم عبد اللَّه بن رواحة يخرص على أهل خيبر لم يجده أخطأ بحشفة.
قال ابن مندة: تفرد به عبيد بن إسحاق، عن قيس.
ذكره العسكريّ في الصّحابة: نقلته من خط مغلطاي.
: وقيل ابن بشير الأنصاريّ، من بني ساعدة، وقيل مولى لهم.
ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا هو وأخوه ضمرة بن عمرو.