فأمّنوه من ذلك، فقال أما أنت يا مخبل فشعرك شهب من نار يلقيها اللَّه على من يشاء من عباده. وذكر بقية القصّة.

2733 ز- الربيع بن زياد:

بن سلامة بن قيس القضاعي ثم التّويلي، بالمثناة مصغّرا.

فارس مشهور، يعرف بالأعرج، وله إدراك وأشعار في الجاهلية، ثم عاش إلى أن مات في خلافة عثمان، حكاه ابن الكلبيّ.

2734- الربيع بن ضبيع:

بن وهب بن بغيض بن مالك بن سعد بن عديّ بن فزارة الفزاريّ. جاهليّ.

ذكر ابن هشام في «التيجان» أنه كبر وخرف، وأدرك الإسلام، ويقال: إنه عاش ثلاثمائة سنة منها ستّون في الإسلام ويقال لم يسلم.

وذكر أبو حاتم السجستاني أنه دخل على عبد الملك بن مروان فقال له: يا ربيع، أخبرني عما أدركت من القهر، ورأيت من الخطوب، فقال أنا الّذي أقول:

إذا عاش الفتى مائتين عاما ... فقد ذهب اللّذاذة والفتاء

(?) [الوافر] قال: وقد رويتها من شعرك وأنا غلام ففصّل لي عمرك، قال: عشت مائتي سنة في فترة عيسى، وستين في الجاهليّة، وستين في الإسلام، فذكر قصّته معه [وهو القائل ذلك البيت السائر]

إذا جاء الشّتاء فأدفئوني ... فإنّ الشّيخ يهرمه الشّتاء

(?) [الوافر] وأنشد المرزباني بعده:

وأمّا حين يذهب كلّ قرّ ... فسربال خفيف أو رداء

(?) ] (?) [الوافر]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015