يأتي في آخر الباب.
والد علي.
تقدم في القسم الأوّل، وهو من هذا القسم على الصحيح.
: بكسر أوله وسكون الموحدة بلفظ النسب، ابن حراش، بمهملة مكسورة، ابن جحش بن عمرو بن عبد اللَّه العبسيّ ثم الكوفيّ- التابعيّ الجليل المشهور، أبو مريم.
روى عن عمر بن الخطّاب، وسمع خطبته بالشام، روى ذلك خيثمة في فضائل الصّحابة من طريق حيدة، وعن علي وابن مسعود وغير واحد.
روى عنه جماعة من التابعين، كالشّعبي، وأبي مالك الأشجعي، وعبد الملك بن عمير، ومنصور، وغيرهم.
قال العجليّ: تابعي ثقة من خيار الناس لم يكذب قط. وقال اللالكائيّ: مجمع على ثقته، قال أبو موسى: يقال إنه أدرك النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
وقد ذكر ابن الكلبيّ أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم كتب إلى أبيه فحرق كتابه، فهذا يؤيد أن لربعيّ إدراكا.
مات سنة مائة. ويقال بعدها بسنة، وقيل بأربع.
والد شبيب.
قال سيف، عن رجاله: قدم ربعي على عمر، فأمدّ به المثنى بن حارثة بالعراق، ولما مات رأس بعده ولده شبثا.
ذكره دعبل بن علي في طبقات الشّعراء، وقال: شهد القادسيّة، وأنشد له شعرا في قومه من بني سدوس] (?) .