قال ابن يونس: شهد فتح مصر. ويقال: إن عمرو بن العاص كان يستعمله على بعض العمل. وروى عنه ابنه جعفر، ويناق مولاه.
ابن حسنة (?) . ذكره محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي فيمن دخل مصر من الصّحابة فقال: وممن شهد فتحها. وقد أدرك النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وهو غلام. وأخوه عبد الرحمن بن شرحبيل.
: بن الهدير (?) ، بالتصغير، ابن عبد العزّى بن عامر بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة التيميّ.
ولد في حياة النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وله رواية عن أبي بكر وعمر وغيرهما، وهو معدود في كبار التّابعين، هذا كلام أبي عمر، ومنهم من أدخل بين عبد اللَّه والهدير ربيعة آخر.
وذكره ابن سعد، فقال: ولد على عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
وذكره ابن حبّان فقال: له صحبة. ثم ذكره في ثقات التّابعين.
وفي صحيح البخاريّ: له قصّة مع عمر.
وقال الدّارقطنيّ: تابعي كبير قليل السّند. وقال العجليّ: ثقة من كبار التّابعين.
وقال أبو بكر بن أبي مليكة: كان من خيار الناس. وقال ابن أبي عاصم: مات سنة ثلاث وتسعين.
بن عبد المطّلب.
ذكره الدّارقطنيّ في الإخوة، وقال: لا عقب له انتهى.
ولأبيه ولأخيه صحبة، ولا يبعد أن يكون له رؤية.
: بن روح بن سلامة الجذامي، أبو زرعة.