اختلف اللغويون في أصله على رأيين (?):

الأول: أن أصله (أول)، الثاني: أن أصله (أهل).

2) قال أهل اللغة: آل الرجل: ذوو قرابته، وذريته: نسله (فكل ذرية آل، وليس كل آل ذرية). والآل أيضاً يختص بالأشراف وذوي الأقدار، بحسب الدين أو الدنيا، وأهل الرجل: من يجمعه وإياه مسكن واحد، ثم سمي به من يجمعه وإياهم نسب أو دين أو صنعة (?).

وذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أنه لا فرق بين الآل والأهل ولكن مدلوله عند كل منهم يختلف، قال الإمام ابن الملقن: وهذا يؤخذ منه أنه لا فرق بين الآل والأهل، وهو وجه للشافعية في الوصايا.

وذهب الشافعية: إلى أن آل الرجل: أقاربه، وأهله: من تلزمه نفقتهم، وأهل بيته: أقاربه وزوجته (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015