الصدقة بعده، قيل: ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس فقيل: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم (?).
القول الرابع: أن الآية تشمل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وآله المذكورون في حديث الكساء: (وهم علي وفاطمة والحسن والحسين).
قالوا: أما الزوجات، فتشملهن هذه الآية:
- لكونِهنّ المرادات في السياق.
- ولكونِهنّ الساكنات في بيوت النبي صلى الله عليه وسلم، والنازلات في منازله.
- مع ما سبق ذكره من أدله خاصة، تدل على دخولهن في الآية.
وأما دخول أصحاب الكساء:
- لكونِهم قرابته، وأهل بيته في النسب.
- وما يؤيده أيضاً من الأدلة، بأنّهم سبب لنُزول الآية أيضاً.
قال الإمام الشوكاني: فمن جعل الآية خاصة بأحد الفريقين، فقد أعمل بعض ما يجب إعماله وأهمل مالا يجوز إهماله (?).