وأزواجه الطاهرات من كل دنس، وذرياته المقدسين من كل رجس، فقد برئ من النفاق، وعلماء السلف السابقين ومن بعدهم من التابعين، أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر، لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل (?)

ويقول الإمام ابن تيمية: وكذلك نؤمن بالإمساك عما شجر بينهم، ونعلم أن بعض المنقول في ذلك كذب، وهم كانوا مجتهدين، إما مصيبة لهم أجران، أو مثابين على عملهم الصالح مغفور لهم خطؤهم، وما كان لهم من السيئات ... - وقد سبق لهم من الله الحسنى - فإن الله يغفرها لهم، إما

بتوبة أو بحسنات ماحية، أو مصائب مكفرة، أو غير ذلك فإنّهم خير

قرون هذه الأمة (?)

ويقول: ومن أصول السنة والجماعة: سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال: ويتبرؤون من طريق الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم، ومن طريقة النواصب، الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل، ويمسكون عما شجر بين الصحابة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015