النار إلا واحدة، فقالوا: ومن هي يا رسول الله قال: ما أنا عليه وأصحابي). قال الترمذي: حديث حسن غريب مفسر لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه (?).

فوصف النبي صلى الله عليه وسلم هذه الفرقة الناجية بأنها على ما كان عليه هو عليه الصلاة والسلام وأصحابه الكرام، فكان لزاما معرفة منهجهم وفقههم وسيرة حياتهم، لأنهم كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خيار المؤمنين (?).

وقال في موضع آخر: ومن المعلوم بالضرورة لمن تدبر الكتاب والسنة، وما اتفق عليه أهل السنة والجماعة من جميع الطوائف أن خير قرون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015