وقال الإمام النووي: براءة عائشة رضي الله عنها من الإفك، وهي براءة قطعية بنص القرآن العزيز، فلو تشكك فيها إنسان - والعياذ بالله - صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين.
قال ابن عباس: لم تزن امرأة نبي من الأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين -
وهذا إكرام من الله تعالى لهم (?).
وقال الإمام ابن القيم: واتفقت الأمة على كفر قاذفها (?).
وقال الإمام ابن كثير: وقد أجمع العلماء قاطبة:
على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في الآية، فإنه كافر، لأنه معاند للقرآن (?).
وقال العلامة بحرق الحضرمي: إن من يشكك في براءة عائشة، كافر بالإجماع (?).
وقال العلامة العيني: وفيه براءة عائشة من الإفك، وهي براءة قطعية بنص القرآن، فلو شكك فيها إنسان صار كافراً مرتدا بإجماع المسلمين.