أَخُو ثِقَةٍ لَا يُذْهِبُ الْخَمْرُ مَالَهُ ... وَلَكِنَّهُ قَدْ يُهْلِكُ الْمَالَ نَائِلُهْ
يُرِيدُ أَنَّهُ يُعْطِي إِذَا بَخِلَتِ النُّفُوسُ.
وَقَالَ ابْنُ مَيَّادَةَ:
مَا إِنْ أُلِحُّ عَلَى الْإِخْوَانِ أسألهم ... كما يلح بعظم الغاب الْقَتَبُ
وَمَا أُخَادِعُ نَدْمَانِي لِأَخْدَعَهُ ... عن ماله حين يسرخي به اللب
1 - الطمر " بكسر الطاء والميم وتشديد الراء " الفرس الكريم 2 - في " ع ": مدي 3 - في نسخة الشاوي وهامش البغدادي: بأعلى الغارب 4 - الغارب: الكاهل أو ما بين السنام والعنق 5 - القتب بالتحريك الاكاف الصغير على قدر سنام البعير وَقَالَ بَعْضُ الْمُحْدَثِينَ:
كَسَانِي قَمِيصًا مرتين إِذَا انْتَشَى ... وَيَنْزَعُهُ مِنِّي إِذَا كَانَ صَاحِيًا
فَلِي فَرْحَةٌ فِي سُكْرِهِ وِانْتِشَائِهِ ... وَفِي الصَّحْوِ تَرَحَاتٌ تُشِيبُ النَّوَاصِيَا
فَيَا لَيْتَ حَظِّي مِنْ سُرُورِي وَتَرْحَتِي ... وَمِنْ جُودِهِ أَلَّا عَلَيَّ وَلَا لِيَا
وَفِي الْخَمْرِ أَنَّهَا تُشَجِّعُ الْجَبَانَ وَتْبَعْثُ الحصر العي قيل للعباس ابن مرداس