وَبِهِ خُمَارٌ، وَالْخُمَارُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْخَمْرِ وَهُوَ اسْمٌ لِلدَّاءِ الَّذِي يُصِيبُ مِنْهَا. وَالْأَدْوَاءُ أَكْثَرُ مَا تَأْتِي عَلَى فُعَالٍ، نَحْوَ الْكُبَادِ لِوَجَعِ الْكَبِدِ، وَالْقُلَابِ لِوَجَعِ الْقَلْبِ، والصفار والصداع النزال وَالْعُطَاسِ، وَلَمْ نَسْمَعْهُمْ يَقُولُونَ لِمَنْ أَصَابَهُ ذَلِكَ مَنْبُوذٌ وَلَا بِهِ نُبَاذٌ.
فَهَذَا مَا لِلْمُغَلِّظِينَ فِيهِ مِنَ الْقَوْلِ وَالْحُجَجِ وَنَذْكُرُ مَا لِلْمُطْلِقِينَ لَهُ مِنَ الْحُجَجِ وَالْقَوْلِ.