الَّذِي فِي يَدِهِ فَقَالَ:

أَلَا يا أيها الظبي ال ... مَ الَّذِي يَبْرُقُ شَنْفَاهُ

وَلَوْلَا الْمَلِكُ الْقَاعِدُ ... قَدْ أَلْثَمَنِي فَاهُ

فَسَمِعَهُ عَمْرُو بْنُ هِنْدٍ فَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا إِلَى عَامِلِهِ بِالْبَحْرَيْنِ وَأَوْهَمَهُ أنه أمر له فيه جائزة وَأَمَرَ الْعَامِلَ بِقَتْلِهِ فَلَمَّا وَرَدَ عَلَى الْعَامِلِ سَقَاهُ مِنَ الرَّاحَ حتى أثلمه ثُمَّ فَصَدَ أَكْحَلَهُ حَتَّى نَزَفَ فَمَاتَ فَقَبْرُهُ هُنَاكَ مَشْهُورٌ يَشْرَبُ عنده الأحداث ويصبون فضل كؤوسهم عَلَيْهِ.

وَرُوِيَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ طي نَزَلَ بِهِ رَجُلٌ مَنْ شَيْبَانَ يُقَالُ لَهُ الْمُكَّاءُ فَذَبَحَ لَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015