في الحرير.
واستأذن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي لُبْسِ الْحَرِيرِ لِعِلَّةٍ كَانَتْ بِهِ فَأَذِنَ لَهُ وَلَا بَأْسَ به إذا خالطه في نسيج الْقُطْنُ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَحْتًا.
وروي أَنَّ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ تَخَتَّمَ بالذهب وأصيب أنف عرجفة بن سعد يَوْمَ الْكُلَابِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنْ يَتَّخِذَ أَنْفًا مِنْ ذهب.
وكان شُرَيْحٌ يَقْضِي بَيْنَ النَّاسِ عَلَى جِلْدِ أَسَدٍ وَقَدْ أَجْمَعَ النَّاسُ عَلَى أَنَّ مَنْ أَكَلَ لَحْمَ ثَعْلَبٍ لَيْسَ كَمَنْ أَكَلَ لَحْمَ ميتة ومن لبس سَمُّورٍ لَيْسَ كَمَنْ لَبِسَ جِلْدَ خنزير.
ومما يَدُلُّ عَلَى هَذَا أَيْضًا حَدِيثٌ حدثني به م بْنُ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ قَالَ: حدثنا سالم بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بن مدرك عن عمارة