إني شكرت لظالمي ظلمي ... وغفرت ذاك له على علمي ورأيته أسدى إلي يدا ... لما أبان بجهله

أَنْشَدَنِي مَحْمُودٌ الْوَرَّاقُ:

إِنِّي شَكَرْتُ لِظَالِمِي ظُلْمِي ... وَغَفَرْتُ ذَاكَ لَهُ عَلَى عِلْمِي

وَرَأَيْتُهُ أَسْدَى إِلَيَّ يَدًا ... لَمَّا أَبَانَ بِجَهْلِهِ حِلْمِي

-[145]-

رَجَعَتْ إِسَاءَتُهُ عَلَيْهِ وَإِحْسَانِي ... فَآبَ مُضَاعِفَ الْجُرْمِ

وَغَدَوْتُ ذَا أَجْرٍ وَمَحْمَدَةٍ ... وَغَدَا بِكَسْبِ الذَّمِّ وَالْإِثمِ

مَازَالَ يَظْلِمُنِي وَأَرْحَمُهُ ... حَتَّى بَكَيْتُ لَهُ مِنَ الظُّلْمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015