للسفر مروءة وللحضر مروءة فأما مروءة السفر فبذل الزاد وقلة الخلاف على أصحابك وكثرة

368 - حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدٍ السُّلَمِيُّ أَبُو فِرَاسٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: لِلسَّفَرِ مُرُوءَةٌ وَلِلْحَضَرِ -[277]- مُرُوءَةٌ فَأَمَّا مُرُوءَةُ السَّفَرِ فَبَذْلُ الزَّادِ وَقِلَّةُ الْخِلَافِ عَلَى أَصْحَابِكَ وَكَثْرَةُ الْمُزَاحَمَةِ فِي غَيْرِ مَسَاخِطِ اللَّهِ، وَأَمَّا مُرُوءَةُ الْحَضَرِ فَإِدْمَانُ الِاخْتِلَافِ إِلَى الْمَسْجِدِ وَكَثْرَةُ الْإِخْوَانِ فِي اللَّهِ وَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015