338 - أَنْشَدَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الْأُمَوِيُّ:
[البحر الرمل]
مَنْ عَذِيرِي مِنْ قَائِلٍ؟ إِخْوَانِي ... كُلُّهُمْ فِي مَقَالِهِ غَيْرُ وَانِ
نَصَحُونِي بِزَعْمِهِمْ قُلتُ: كُفُّوا ... لَا أَرَى شَأْنَكُمْ يُلَائِمُ شَانِي
لَا أَبِيعُ الْجَزِيلَ مِنْ عِرْضِ مِثْلِي ... بِخَسِيسٍ مِنْ نَاقِصِ الْأَثْمَانِ
مَا وَجْهِي يَرُدُّ عَذْبَ لِسَانِي ... دُونَ مَا قَدْ أَرَدْتُمُ مِنْ بَيَانِي
ذَهَبَ الْمُبْتَدُونَ بِالْإِحْسَانِ ... وَالْمُكَافِئُونَ بِابْتِذَالِ اللِّسَانِ
إِنَّ ذُلَّ السُّؤَالِ يَأْنَفُ الْحُرُّ ... وَإِنْ عَضَّهُ مَضِيضُ الزَّمَانِ