والطِّفل: الوليد، طفلٌ مِن الطفولة. قال الأَصمعي!: لا أدري ما حدُّ الطفولة والطَّفْل. ويقال. امرأةٌ طَفْلة: رَخْصة اللحم بيِّنة الطَّفَالة، وقالوا الطُّفولة أيضاً. وقال يونس: طفلت المرأةُ طَفالةٌ، إذا صارت طَفْلة. وليس هذا عن الأصمعيّ. والطَّفَل: اختلاط ظُلْمة الليل بباقِي ضَوءِ النهار. قال الشاعر:
وعلى الأرضِ غَياياتُ الطَّفَل
طفَّل الليلُ تطفيلاً، إذا أقبلَ. فأمَّا قولُ العامَة طُفَيليّ، فمنسوب إلى طُفَيلِ العرائس: رجلٍ من أهل الكوفة، قال الأصمعيُّ: لا أدري ممن هو. وقال أبو عبيدة: هو من بني عامر بن صعصعة، كان يحضُر الأعراس مدعوَّاً أرراشِناً، فنسب إليه مَن كان كذلك. والطُّفَيل: اسم فرسٍ من خيل العرب مشهور. وضُرِب عبيدةُ يومَ بدرٍ فُحمِل جريحاً فمت بالصَّفراء، فقال:
فإن يقطعوا رجِلي فإنِّي مُسْلِمٌ ... أُرجِّي بها حظَّاً من الله باقيا
مَخْرَمة، وأبو رُهْم، وهاشم، وأبو عمرو، وأبو رُهْم الأصغر، وعَبّاد، والحارث، وأبو شِمْران، ومِحْصَنْ، وعلقمة، وعَمْرو، لأمَّهات شتَّى.
فمخرمة مفعلة من قولهم: اخترمَهم الدهرُ، إذا أفناهم؛ أو من خَرَمت الشيء اخرِمُه خرمّا، إذا خرقتَه أو قطعته. وأخرمُ الكتف: منقطَع عَيْرها. والخرْماء: موضع. وخُرْمة أذنه السنديّ وخُرْتُه وخُربتُه واحد، وهي أذنٌ