ومن بطون السَّكاسك: خِداشٌ، وصَعب، وضِمامٌ، والأَخْدَر، وهَجْعَم، وبطونٌ سوى هذه.
وضِمامٌ اشتقاقُه من ضَممْت الشَّيءَ أضمُّه ضمَّاً. وهو فِعالٌ من ذلك.
والأخدَر إمَّا من خَدَرِ اللَّيل، وهو الظُّلمة، أو من قولهم: أخدر الأسدُ، إذا دخلَ الأجمَةَ، فهو خادرٌ ومُخْدر. والأخدر: فرسٌ كان في الجاهليّة صار في الوحش فنُسِب إليه الحميرُ الأخدريّة.
وهَجعمٌ من الهَجعَمة، وهي الجُرأة والإقدام. وقد استقصينا تفسيرَ هذه الأسماء الرباعيَّة في كتاب الجمهرة.
ولدَ الحارثُ: الزُّهدَ، ومعاوية، أمُّهما عاملةُ، بها يُعرَفون.
والزُّهْد فُعل من قولهم: شيءٌ زهيد، أي قليل. والزُّهد في الدنيا معروف. ورجل زاهدٌ بيِّن الزهادة.
فولد زُهدٌ: عَوكلانَ، ورَخْمان. فهم عاملةً.
وعَوْكلان: فوعلان من العَكْل. والعَكْل: جَمعك الشَّيء. ويقال للرَّمل المتراكِم: عَوكلان.
ورَحْمان: فَعلانُ من قولهم: ألقيتُ عليه رَخْمتي، أي محبَّتي. وكلامٌ رخيم: ليِّن. والرَّخَم: طائر معروف. وشاةٌ رَخْماء، إذا كان في رأسها بياضٌ وسائر لونها ما كان.