ومنه قولهم: ألِكْني إلى فلانٍ، أي كُنْ رسولي إليه. قال النابغة:
ألِكْني إلى النعمان حيثُ لقيتَه ... فأهدي له الله السَّحابَ البواكرَا
ولُكت الشَّيءَ ألوكه لَوكاً، إذا أجلتَه في فيك. ومنه لَوكُ الخيلِ اللجُم.
وفي العرب قبائلُ تُنسَب إلى مالك: منهم مالك بن سعد، ومالك بن حنظلة، وفي الأزد مالكٌ قبيلة، وفي تغلب بنو مالكٍ قبيلة أيضاً.
وهو أبو جميع قريش، فمن لم يكن من ولد النَّضر فليس بقرشيّ. والنَّضْر: الذّهب بعينه. والنُّضار: الخالص من كلِّ شيء، وربما سميِّ الذهبُ أيضاً نُضارا. قال الأعشى:
ترامَوا به غَرباً أو نُضارا
يريد الأقداح التي يشربون بهاز وفسَّره بعضُ أهل العلم أنَّ الغَرَب الفِضَّة، والنُّضار: الذَهب، والأنْضَر: الذهب. قال الشاعر:
وبياضُ وجهٍ لم تَحُلْ أسرارُه ... مثلِ الوَذيلة أو كشَنْفِ الأنضَرِ
الوَذِيلة: السَّبيكة من الذّهب. لم تَحُل ولم تغَيَّر. أسراره: تكسُّره.
والنَّضير: قبيلةٌ من اليهود، إخوة بني قريظة. وقد سمت العرب نَضْراً ونُضَيراً. ونُضَيرةَ ونَضيرة: اسمُ امرأة. وكلُّ شيء استُحِسن فهو نَضير، يقال: ما أنضَرَ لونَه، أي ما أصفاه وأحسنَه.
والكِنانة: كنانة النَّبل. إذا كانت من أدَم فهي كنانة، فإن كانت من خشبٍ فهي جفير، وإن كانت من قطعتينِ مقرونتين فهي قَرَن،