وجه الدلالة:

دلت الآيتان على أنه لا يؤخذ بالنفس أكثر من نفس واحدة1.

واعترض على هذا:

بأن المراد بالنفس في الآيتين الجنس، فالنفس تنطلق على النفوس، كما أن الحر ينطلق على الأحرار2.

أما المعقول:

1- أن التفاوت في الأوصاف ما نع من القصاص بدليل أن الحر لا يؤخذ بالعبد فيكون التفاوت في العدد أولى أن يمنع منه3.

اعترض عليه:

بأنهم لم يقتلوا لصفة زائدة في المقتول، بل لكون كل واحد منهم قاتلا4.

2- أن كل واحد منهم مكافئ له، فلا تستوفى أبدال بمبدل واحد، قياسا على عدم وجوب ديات لمقتول واحد5.

اعترض عليه:

بالفرق بين الدية والقصاص، فالدية تتبعض، والقصاص لا يتبعض6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015