المبحث الأول
دلالة الكتاب والسنة على أن صفات الله الواردة في الكتاب والسنة على الحقيقة
أما الكتاب فمع ما سبق ذكره في أول الفصل.
قال تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} الزخرف3
وأما من السنة:
(1) فعن أبي يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة قال: سمعت أبا هريرة - رضي الله عنه - يقرأ هذه الآية {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} إلى قوله تعالى {سميعا بصيرا} النساء85، قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع إبهامه على أذنه، والتي تليها على عينه. قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها ويضع إصبعيه) (?).