- الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن وضاح المرواني (287 هـ)
قال: (كل من لقيت من أهل السنة يصدق بها، لحديث التنزل.) (?) اهـ.
ومعلوم قطعاً أن النزاع لم يكن في إثبات أحاديث النزول، وإنما في إثبات حقيقتها لله تعالى، وهو الأمر الذي تنكره الجهمية وتتأوله.
- أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الترمذي (295 هـ)
قال والد أبي حفص بن شاهين: حضرت أبا جعفر، فسئل عن حديث النزول، فقال: (النزول معقول، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة) (?) اهـ.
- الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (310 هـ)
قال: (قيل له -أي للمعطل-: فما أنكرت من الخبر الذي روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنه يهبط إلى السماء الدني فينزل إليها"؟
فإن قال: أنكرت ذلك، أَنَّ الهبوط نقلة، وأنه لا يجوز عليه الانتقال من مكان إلى مكان، لأن ذلك من صفات الأجسام المخلوقة.