على أن الله عز وجل على عرشه فوق سبع سماواته وعلمه محيط بكل شيء لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء) (?) اهـ.
- أبو عبد الله عبيد الله بن محمد العكبري الحنبلي ابن بطة (384 هـ)
قال: (وأجمع المسلمون من الصحابة والتابعين وجميع أهل العلم من المؤمنين أن الله تبارك وتعالى على عرشه، فوق سماواته، بائن من خلقه، وعلمه محيط بجميع خلقه، لا يأبى ذلك، ولا ينكره إلا من انتحل مذاهب الحلولية.) (?) اهـ.
- الإمام المقرئ المحدث أبو عمر أحمد بن محمد الطلمنكي (429 هـ)
قال: (وأجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله: {وهو معكم أينما كنتم} الحديد4، ونحو ذلك من القرآن: أن ذلك علمه، وأن الله فوق السموات بذاته مستو على عرشه كيف شاء) اهـ.
وقال أيضا: (قال أهل السنة في قوله {الرحمن على العرش استوى} طه5،: أن الاستواء من الله على عرشه المجيد على الحقيقة لا على المجاز) (?) اهـ.