المبحث الثاني بيان مخالفة الأشاعرة للسلف في هذا الباب

المبحث الثاني

بيان مخالفة الأشاعرة للسلف في هذا الباب

خلاصة الفصل:

أولاً: أن السلف مجمعون على تحريم تأويل صفات الله تعالى الواردة في الكتاب أو السنة، كما نقله غير واحد ممن ذكرنا كلامهم.

ثانياً: أن تأويل الصفات بدعة وهو شعار المعطلة من الجهمية والمعتزلة والأشاعرة وكل من وافقهم.

ثالثاً: أن أبا الحسن الأشعري موافق للسلف في هذا الأصل العظيم، ويلزم من هذا أن يوافقه المنتسبون إليه فيه، وإلا كان انتسابهم إليه مجرد دعوى.

رابعاً: جهل الأشعريين بمذهب السلف حيث قالا (ص74): (وكلا الطريقين التفويض والتأويل بشرطه ثابت عن سلف الأمة) اهـ.

وقالا (ص102): (وينسى هؤلاء أن جل الأمة على مذهب التأويل، وأن جماعات من السلف قالوا به) اهـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015