إلى أن يقول:

هَذَا الشِّهَابُ المُسْتَضَاءُ بِنُورِهِ … عَلَمُ الْهُدَى هَذَا الإِمَامُ الأَوْحَدُ

هَذَا الَّذِي قَمَعَ الضَّلَالَةَ بَعْدَمَا … كَانَتْ شَيَاطِينُ الضَّلَالِ تَمَرَّدُ (?)

***

* وله في المُعْتَضد بالله عبادٍ وَالد المعتمد:

عَبَّادٌ اسْتَعْبَدَ الْبَرَايَا … بِأَنْعُمٍ تَبْلُغُ (?) النَّعَائِمْ

مَدِيحُهُ ضِمْنَ كُلِّ قَلْبٍ … حَتَّى تَغَنَّتْ بِهِ الحَمَائِمْ (?)

***

* وله في معز الدولة أبي علوان بن أسد الدولة:

لِرَيَّاهُمُ في عَرْفِ رَبْعِكَ عُنْوَانُ … ومِنْ حُسْنِهِمْ في حُسْنِ مَغْنَاكَ تِبْيَانُ

وفيكَ مِنَ الْحَيِّ الَّذِينَ تَحَمَّلُوا … مَخَايِلُ أَغْصَانٍ تَمِيسُ وكُثْبَانُ

وكَمْ لَيْلَةٍ فيهَا تَعَسَّفْتُ حَوْلَهَا … وكَالِئُهَا مِنِّي مُشِيحٌ ويَقْظَانُ

سَرَيْنَا كَمَا يَسْرِي الْخَيَالُ وغُضِّضَتْ … عَلَى رَكْبِنَا مِنْ نَاظِرِ اللَّيْلِ أَجْفَانُ

لَبِسْنَا بُرُودَ اللَّيْلِ حَتَّى تَشَقَّقَتْ … جُيُوبٌ تُضِيءُ بِالصَّبَاحِ وأَرْدَانُ

حَوَيْتَ مُعِزَّ الدَّوْلَةِ المُلْكَ فَاعْتَرَى … بِذِكْرِكَ في الآفَاقِ مُلْكٌ وسُلْطَانُ

فَلِلْمَجْدِ سِلْكٌ قَدْ أُجِيدَ نِظَامُهُ … وأَنْتَ لِذَاكَ السِّلْكِ دُرٌّ ومَرْجَانُ (?)

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015