وكان أبو إسحاق الشيرازي عالمًا فقيهًا، أصوليًا متكلمًا، زاهدًا ورعًا تقيًا صالحًا، تولى التدريس بمسجد بغداد، وحدث عنه خلق كثير منهم. أبو الوليد
الباجي وانتفع به كثيرًا.
وللشيرازي مؤلفات علمية قيمة عديدة منها:
(المهذَّب في فقه الإمام الشافعي) (?) و (شرح اللمع) (?) و (التبصرة) (?) في أصول الفقه، و (المعونة في الجدل) (?) و (طبقات الفقهاء) (?) وغيرها من الكتب النافعة.
وفي سنة 459 هـ انتقل إلى المدرسة النظامية، وبقي ينشر العلم ويوجِّه الطلاب حتى توفي سنة 476 هـ (?).