وَالدَّلِيلُ عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ جَمَاعَةُ أَهْلِ الْعَلَمِ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَاعْتَبِرُوا يَاأُولِي الْأَبْصَارِ} (?)، وَالاعْتِبَارُ في اللُّغَةِ (?): هُوَ تَمْثِيلُ الشَّيْءِ بِالشَّيْءِ (?) وَإِجْرَاءُ حُكْمِهِ عَلَيْهِ (?)، وَلِذَلِكَ (?) يُقَالُ: عَبَّرَتُ الدَّنَانِيرَ وَالدَّرَاهِمَ (?)، أَيْ (?) قَايِسْتُهَا بِمَقَادِيرِهَا مِنَ الْأَوْزَانِ (?)، وَيُقَالُ لِمُفَسِّرِ الرُّؤْيَا: مُعَبِّرٌ، وَعَبَّرَتُ (?) الرُّؤْيَا أَيْ حَكَمَتُ لَهَا بِحُكْم مَا يُمَاثِلُهَا (?)، وَقِسْتُهَا بِمَا يُشَاكِلُهَا، وَعَبَّرْتُ (?) عَنْ كَلَامِ فُلَانٍ (?) ..................