وَذَهَبَ ابْنُ خُوَيْزَ مِنْدَادٍ (?) إِلَى أَنَّ الْوَاحِدَ وَالاثْنَيْنِ (?) لَا يُعْتَدُّ بِهِمْ.
وَالدَّلِيلُ عَلَى مَا نَقُولُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} (?)، وَقَدْ وُجِدَ الاخْتِلَافُ (?).
إِذَا اجْتَمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى حُكْمِ حَادِثَةٍ انْعَقَدَ الْإِجْمَاعُ وَحَرُمَتِ الْمُخَالَفَةُ وَلَا يُعْتَبَرُ في ذَلِكَ بِانْقِرَاضِ الْعَصْرِ وَعَلَى هَذَا (?) أَكْثَرُ الْفُقَهَاءِ مِنْ أَصْحَابِنَا