أَحَدُهُمَا: مَا يَفْعَلُهُ بَيَانًا لِلْمُجْمَلِ، فَحُكْمُهُ: حُكْمُ الْمُجْمَلِ في الْوُجُوبِ أَوِ النَّدْبِ أَوِ الْإِبَاحَةِ (?).

وَالثَّانِي: مَا يَفْعَلُهُ ابْتِدَاءً، وَذَلِكَ (?) أَيْضًا عَلَى ضَرْبَيْنِ هُمَا (?):

أَحَدُهُمَا (?): أَنْ تَكُونَ فيهِ قُرْبَةٌ نَحْوُ أَنْ يُصَلِّيَ أَوْ يَصُومَ، فَهَذَا قَدْ اخْتَلَفَ أَصْحَابُنَا فيهِ. فَذَهَبَ (?) ابْنُ الْقَصَّارِ (?) وَالْأَبْهَرِيُّ (?) وَغَيْرُهُمَا إِلَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015