ذَهَبَ إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي (?) وَأَكْثَرُ أَصْحَابِنَا.

وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ الْأَحْكَامَ مُتَعَلِّقَةٌ بِلَفْظِ صَاحِبِ الشَّرْعِ دُونَ السَّبَبِ، لِأَنَّ لَفْظَ صَاحِبِ الشَّرْعِ لَوْ انْفَرَدَ لَتَعَلَّقَ بِهِ الْحُكْمُ، وَالسَّبَبُ لَوْ انْفَرَدَ لَمْ يَتَعَلَّقْ بِهِ حُكْمٌ، فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الاعْتِبَارُ بِمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ (?) الْحُكْمُ دُونَ مَا لَا يَتَعَلَّقُ (?) بِهِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015