أَبْوَابُ الْعُمُومِ وَأَقْسَامُهُ

قَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ الْمُحْتَمَلَ الظَّاهِرَ في أَحَدِ مُحْتَمَلَاتِهِ مِنْهُ ضَرْبَيْنِ (?): أَوَامِرٌ وَعُمُومٌ.

وَقَدْ تَكَلَّمْنَا في الْأَوَامِرِ، وَالْكَلَامُ هَا (?) هُنَا في الْعُمُومِ، وَلَهُ أَلْفَاظٌ خَمْسَةٌ (?) مِنْهَا:

- لَفْظُ (?) الْجَمْعِ كَالْمُسْلِمِينَ، وَالْمُؤْمِنِينَ، وَالْأَبْرَارِ، وَالْفُجَّارِ.

- وَأَلْفَاظُ (?) الْجِنْسِ كَالْحَيَوَانِ، وَالْإِبِلِ.

- وَأَلْفَاظُ النَّفْيِ كَقَوْلِهِ (?): (مَا جَاءَنِي (?) مِنْ أَحَدٍ).

- وَالْأَلْفَاظُ الْمُبْهَمَةُ كَ (مَنْ) فيمَنْ (?) يُعْقَلُ، وَ (مَا) فيمَا لَا يُعْقَلُ،

وَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015