(يُحْمَلُ (?) عَلَى النَّدْبِ وَلَا يُعْدَلُ بِهِ إِلَى (?) الْوُجُوبِ إِلَّا بِدَلِيلٍ) (?).

وَالدَّلِيلُ عَلَى مَا نَقُولُهُ (?) قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِإِبْلِيسَ: {مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ} (?) فَوَبَّخَهُ وَعَاقَبَهُ لَمَّا لَمْ يَمْتَثِلْ أَمْرَهُ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ (?)، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مُقْتَضَاهُ (?)، الْوُجُوبَ لَمَا عَاقَبَهُ وَلَا وَبَّخَهُ عَلَى تَرْكِ مَا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ فِعْلُهُ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015