أَفلا خير فِيهِ وَإِذا كَانَت طيبَة غير حامضة وَلَا فَاسد فَإِنَّهَا مَنْفَعَة أَو منية فِي أَمر أَو وَأفضل الْأَشْجَار والنخيل وشجرها إِنْسَان ذُو مَنَافِع كَثِيرَة رجل أَو امْرَأَة ذَات زِينَة وجمال يجْرِي على يَدَيْهِ مَنَافِع النَّاس وشفا الْأَمْرَاض ثمَّ بعْدهَا الزَّمَان وشجرتها رجل أَو امْرَأَة لطيف خَفِيف الرّوح إِلَّا أَن يكون حامضاً وساس الْأَشْجَار على هَذَا الْمِثَال قدر ثمارها ومنافعها الْكَرم مَنْفَعَة أَو امْرَأَة أَو خُصُومَة أَو إِنْسَان ذُو مكر وخصومه، وحيل وَذُو مَال شبهه التِّين إِنْسَان ذُو مَنَافِع وَذُو مَال وَمرض إِلَّا أَنه متلون لَا عَزِيمَة لَهُ يتَبَادَر فِي أمره لَا يثبت على شَيْء وَاحِد التفاح همة الرجل أَو ولد، أَو جاري أَو مَال أَو رزق أَو ولَايَة أَو خلاقه أَو قبله وَلَا يضرّهُ صفرته وَلَا حموضته فِي حِينه وَلَا فِي غير حِينه وَذَلِكَ لخصوصي فِيهِ السفرجل مرض أَو وَلَده أَو سفر عَظِيم، وَرُبمَا كَانَ السفرجل والتفاح شريفاً لطيف، اللِّسَان وَالنَّفس فبالأمور وَصَاحب خدم لَا ينْتَفع بهم بِحَال الصُّفْرَة النَّحْل رجال أَو ولدان وَثَمَرهَا مَال حَلَال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015